آخر الأحداث والمستجدات 

يقولــــــــــــــــون مكــــــناس ليست ككل المدن !!!

يقولــــــــــــــــون مكــــــناس ليست ككل المدن !!!

يقولون: أن مكناس نالت من عقوق أبنائها مثل ما ناله (الرسل من المنافقين). يقولون: أن مكناس لم تستفد من تمثيليتها السياسية في الترافع النفعي عن الإقلاع التنموي، والتحفيز الاستثماري.

يقولون: أن مكناس تمضغ الحسرة عن الماضي (الوسيط) ولم تستطع صناعة رؤية بديلة للحاضر، والتوهج بمنافسة قائمة مدن التاريخ والحاضر.

يقولون: أن ساكنة مكناس تتحدث كثيرا عن حب المدينة، (وكان من الحب ما قتل). يقولون أن: مكناس افتقدت ساكنتها الثقة في السياسيين، وصناع القرار الجماعي، وباتت الثقة في موضع الصفر ما بعد الانتخابات (8شتنبر). يقولون: أن مكناس تُوزعت مساعدات (الإحسان)، وتُحطمت الرقم القياسي في إحصائيات الهشاشة والفقر. يقولون: أن بيانات السجل الاجتماعي (المتوقعة) ستضع المدينة على رأس قائمة تنقيط الحاجة والفاقة.

يقولون: أن مكناس تعيش فائض حديث الانتقادات (الترياب)، وبتنا لا نفرق بين من يمثلنا مؤسساتيا، ومن ينتج كلام التباكي !!! يقولون: أن مكناس يمكن أن تبحث عنها في التراث المادي واللامادي فتجدها قوية، ولا تقدر على تفكير إعادة التوظيف الأمثل، وتثمين الحاضر، والمستقبل. يقولون: أن مكناس يتساءل فيها الجميع، أين مدينتي؟ لكن الجواب يستعمل فيه فعل الأمر"ادخل سوق راسك" !!! يقولون: أن عجينة مكناس (خامرة فطيرة) وفي (التشنتيف) حامية !!!

يقولون: أن التغيير يقوم به جهابذة الساسة، لكنا بمكناس يمارسه مجموعة من المستشارين حين يتصدرون حديث مقاهي المفرقعات (الخاوية)، ويصوتون بنعم على جميع نقاط الدورات، بلا خجل، وبلا حشمة من نفاق ازدواجية القرارات !!! يقولون: أن في الديمقراطية التمثيلية يحكم الرئيس، ويقرر، وينفذ، لكنا بمكناس يبقى الكرسي الكبير الخلفي (الخفي)، ومن وراء ستار(السوسدي) هو الذي يُغير ويُقدم الحلول، ويحد من تجليات الفوضى الخلاقة داخل قصر مجلس بلدية حمرية.

يقولون: أن البعض بمكناس يعملون الجهد المضاعف على تكسير وتدمير حلم مدينة، وبلا معاول (شي باغي الخدمة في شي). يقولون: أن البعض بالتبعيض ثرثارون في (الهذرة) والسفسطة (الخاوية)، يمارسون السياسة الساقطة، وما هم إلا نماذج من علماء الاحتيال والمكر!!! يقولون: أن برنامج عمل مكناس (2022/2027)، يشتغل عليه أُطر تقنية في التخطيط في" إحكام على وجه الدقة والضبط"، ويراهنون على الموضوعية، والواقعية، والبساطة، لكنهم وجدوا أنفسهم يَغرقون في حلم التنظير، ولم ينتبهوا إلى حل ناجع ومفيد للمدينة، من أين تُجْمَعُ التمويلات؟.

  يقولون: أن السياسة بمكناس نفاق، وتهرب من المسؤولية المباشرة وغير المباشرة تجاه المدينة، وبمكناس تظهر مهنة (السياسي المحنك !!!)، كمهنة من لا مهنة له !!! يقولون: أن كراسي مكناس الوثيرة في عداء مغلف مع النقد البناء، ولا تقبل غير التصفيق (وَلْحيسْ الصباط). يقولون: أن سياسي المدينة فقدوا قدراتهم على الكلام المباح، وباتوا يراهنون على مصطلح التواصل الفعال، ومن معجم كلمات (مُسهمة) في منصات افتتاح المهرجانات، وفي غياب فعالية التعبير الصادق، و ترتيب المنجزات.

يقولون: أن بعض أعضاء من مجلس جماعة مكناس أضاعوا رسالتهم السياسية مع المدينة، وباتوا يمارسون التفاعل السلبي بممارسة جدال الأغلبية والمعارضة (شي ضد شي !!!)، وبالتفسيرات الطوباوية، والاستنتاجات الهوائية التي لا تسمن، ولا تغني من جوع ضياع التنمية الكلية عن المدينة.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : محسن الأكرمين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2022-05-29 15:36:51

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك